اطلب خدمة
February 11, 2024 - بواسطة أمل العنزي

اسباب الاستبعاد من التأمينات الاجتماعية والية الاجراء المتبعة

تحتاج العمل إلى أمان واستقرار، ومن أجل ذلك تقوم الشركات بتطبيق سياسات تتعلق بالتأمينات الاجتماعية وإجراءات الاستبعاد في حالات معينة. يمكن أن تتضمن هذه الاستبعادات عدة أسباب، والتي تختلف حسب الظروف والقوانين المحلية. لنلقِ نظرة على بعض الأسباب الشائعة للاستبعاد من التأمينات الاجتماعية والإجراءات المتبعة في كل حالة:


نص المادة 77 من نظام العمل السعودي:


"ما لم يتضمن العقد تعويضاً محدداً مقابل إنهائه من أحد الطرفين لسبب غير مشروع، يستحق الطرف المتضرر من إنهاء العقد تعويضًا على النحو التالي:

  • أجر خمسة عشر يومًا عن كل سنة من سنوات خدمة العامل إذا كان العقد غير محدد المدة.
  • أجر متبقي مدة العقد إذا كان العقد محدد المدة.
  • في الحالتين، لا يجوز أن يقل التعويض عن أجر شهرين."

1- الاستقالة:

  • السبب: تقديم الموظف استقالته بشكل رسمي.
  • الإجراء: تقديم خطاب رسمي أو إرسال بريد إلكتروني يحتوي على الاستقالة إلى صاحب العمل.


2- الفصل بموجب مادة 77:

  • السبب: انتهاء عقد الموظف بدون سبب مشروع.
  • الإجراء: إنهاء العقد مع إرسال خطاب رسمي للموظف يوضح سبب الفصل.


3- الاستقالة بموجب مادة 77:

  • السبب: استقالة الموظف بموجب العقد المحدد المدة.
  • الإجراء: تقديم الاستقالة بدون موافقة صاحب العمل وتحمل التعويض المناسب.


4- انهاء النشاط:

  • السبب: انتهاء نشاط العمل.
  • الإجراء: إرسال خطاب رسمي يعلن انتهاء النشاط وبالتالي إنهاء التأمينات الاجتماعية.


5-  فسخ العقد مادة 80:

  • السبب: انتهاك الموظف لبنود المادة 80.
  • الإجراء: إجراء تحقيق رسمي ومدافعة الموظف مع التأكد من صحة التهمة.


6- فسخ العقد فترة التجربة:

  • السبب: رغبة أحد الطرفين في فسخ العقد خلال فترة التجربة.
  • الإجراء: إرسال خطاب رسمي يعلن الفسخ مع توضيح الأسباب.


7- بلوغ سن التقاعد:

  • السبب: وصول الموظف لسن التقاعد.
  • الإجراء: إنهاء العلاقة العملية وتقديم التأمينات الاجتماعية المناسبة.


8- انهاء العقد وعدم التجديد:

  •  السبب: عدم رغبة أحد الطرفين في تجديد العقد.
  • الإجراء: إرسال خطاب رسمي يعلن عدم التجديد مع توضيح الأسباب.


9- انهاء العقد وعدم التجديد باتفاق الطرفين:

  • السبب: اتفاق الطرفين على إنهاء العلاقة بالتراضي.
  • الإجراء: وجود خطاب يثبت اتفاق الطرفين وإنهاء العلاقة العملية بشكل رسمي.


أبرز الانتقادات للمادة 77:

سهولة إنهاء العقود: سمحت المادة لأصحاب العمل بإنهاء العقود دون الحاجة إلى إثبات وجود سبب مشروع، مما جعل بعض الشركات تستغلها لتقليل عدد الموظفين دون مبررات حقيقية.


عدم تحقيق الأمان الوظيفي: كان يُنظر إلى المادة على أنها تقلل من استقرار الوظائف، حيث أصبح من السهل تسريح الموظفين مقابل تعويض مالي فقط.


عدم كفاية التعويض في بعض الحالات: بعض العاملين كانوا يقضون سنوات طويلة في الخدمة، لكن عند إنهاء عقودهم، لم يكن التعويض كافيًا مقارنة بمدة خدمتهم أو ظروف إنهاء العقد.


تعديلات المادة 77 وتحسينات نظام العمل

استجابةً للانتقادات، قامت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بإدخال تعديلات على المادة 77 ضمن إطار تحسين بيئة العمل، وذلك بهدف تحقيق توازن أكبر بين حقوق العامل وصاحب العمل. ومن أهم التعديلات التي تم إجراؤها:


  • تشديد الضوابط على إنهاء العقود لضمان وجود أسباب منطقية وعادلة.
  • توفير خيارات تعويض أكثر إنصافًا للعامل المتضرر.
  • تعزيز برنامج حماية الأجور ومبادرات التوطين لضمان حقوق العمال السعوديين في القطاع الخاص.


باختصار، يجب على الشركات والموظفين الالتزام بالإجراءات المحددة وفقًا للقوانين والتشريعات المعمول بها في كل دولة، حيث يساعد ذلك على تنظيم العلاقات العملية وضمان حقوق كل الأطراف المعنية.

يسعدنا أن نكون جزءاً من نجاحكم